إنَ الجنة هي مكان الخلود والنعيم الدائم وهي نعمة الله الكريم على عباده المؤمنين والجنة حافلة وزاخرة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ومن وسائل النعيم في الجنة البيوت ولقد دعت المرأة الصالحة " آسية بن مزاحم" رضي الله تعالى عنها وهي امرأة فرعون أن يرزقها الله جلَ جلاله ببيت في الجنة، قال الله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم:11]، فعلى المسلم أن يحرص دوماً على المثابرة لنيل هذا الفضل الكبير ولقد بينَ لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية وسائل الخير لكي نحظى بالبيوت في الجنة وننعم بهاالمزيد.
من قصر في هذا عصى الله
من أسباب تأخر الشفاء وربما الانتكاسة بعد مقاربة الشفاء من المرض عدم تعاطي الدواء الضروري اللازم. ومن أسباب الانتكاس بعد الهداية عدم تحمل العلم الشرعي الضروري اللازم وهو ما يعرف (بما لا يسع المسلم جهله) أخرج ابن ماجة في الحديث الصحيح، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم.. .»،.. المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق