إحدى المهلكات والموبقات التي تندرج تحت قوله تعالى: {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ} [لنور:15] ألا وهي الغيبة، والغيبة كما عرفها الرسول صلى الله عليه وسلم هي أن تذكر أخاك بما يكره، فإذا تأملنا كم من الأشياء التي نكره أن تلصق بنا أو نوصف بها سواء عن حق أو عن باطل لامتنعنا عن الأغلب الأعم مما نقول، ولما تحدثنا عن إخواننا إلا قليلاًالمزيد.
قبل فوات الأوان
كانت هائمةً على وجهِهَا، تجرُّ قدميها جرًا، قبضة باردة تعتصرها، إلى أين تذهب؟.. هذا الذئب دمَّرَها، لم يكتفِ بما فعله، "أنت ملكي، وقتما أردت، ولمن أشاء".. قالها بصوت قاسٍ شيطانيّ لم تعهده من قبل بعدما فجعها بفعلته.. لقد صور ما كان بينهما.. هي التي وَثِقَت به وتعلَّقَت به، كم كانت ساذجة، كيف تستأمن على جسدها من خان الأمانة منذ البداية، ... المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق