1436/6/18
الذكر الذي تحفظ به النعم، وما يقال عند تجردها قال الله - سبحانه وتعالى- في قصة الرجلين: ( وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ) قال ابن القيم: فينبغي لمن دخل بستانه، أو داره، أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة، فإنه لا يرى فيه سوءاً (1). وعن عائشة - رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا رأى ما يسره قال:(( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يسوءه قال: الحمد لله على كل حال )) (2). (1) الوابل الصيب (1/165). (2) رواه ابن ماجه (2 / 1250 )، وابن السني في عمل اليوم والليلة، قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر: حديث رقم : 4640 في صحيح الجامع.
-
تصلك هذه الرسالة لكونك مشتركاً في القائمة البريدية لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها.
-
لإلغاء الإشتراك من القائمة البريدية يرجى الدخول إلى الصفحة الرئيسة لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها:انقر هنا...
-
تصلك هذه الرسالة من بريد مخصص للإرسال فقط، إذا كان هناك أي استفسار أو تعليق انقر هنا...
-
لدعوة أصدقائك لزيارة موقعنا انقر هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق