1436/6/23
الذكر عند العطاس، وما يشرع عند التثاؤب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان على كل من سمعه أن يقول: يرحمك الله، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك الشيطان منه ) (1).
وعنه أيضا - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم ) (2). وفي لفظ أبي داود (الحمد لله على كل حال)(3).
وعن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: (4)) إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه(
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:( إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه، فإن الشيطان يدخل ) (5).
(1) رواه البخاري، رقم (5872).
(2) رواه البخاري، رقم (5870) .
(3) رواه أبوداود (5033)، قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر: حديث رقم : 687 في صحيح الجامع.
(4) رواه مسلم (2992).
(5) رواه مسلم (2995)، وأبو داود (5026)، وأحمد (3/37).
-
تصلك هذه الرسالة لكونك مشتركاً في القائمة البريدية لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها.
-
لإلغاء الإشتراك من القائمة البريدية يرجى الدخول إلى الصفحة الرئيسة لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها:انقر هنا...
-
تصلك هذه الرسالة من بريد مخصص للإرسال فقط، إذا كان هناك أي استفسار أو تعليق انقر هنا...
-
لدعوة أصدقائك لزيارة موقعنا انقر هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق