فكرتُ في هذه الكلمة.. لماذا تثير الناس إلى هذه الدرجة؟! ولماذا يغضبون عند سماعها؟! لربما هي شديدة الوقع على نفوسهم.. لكن أيكون هذا هو رد الفعل والاستجابة على هذه الكلمة؟! ما بال الناس اليوم قد استنكفوا عن سماع تلك الكلمة، مع أن الله سبحانه وتعالى تَوَّعَّد من يستكبر ولا يتعظ بهذه الكلمة بـ(جهنم) يصلاها وبئس المصير؛ قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة:206]. قال الماوردي في تفسيره: "معناه إذا قيل له اتق الله، عزت نفسه أن يقبلها، للإثم الذي منعه منها"المزيد.
لماذا أهتم بأمر المسلمين؟
أراد الله للمجتمع المسلم أن يكون مجتمعاً مترابطاً، جسدًا واحدًا، متكافلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم [2586])، وللمسلم على المسلم حقوق .. نذكر منها التناصح والتكافل والنصرة، ... المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق