1436/3/17
السنة النبوية تجرم حادثة الشمال وتدعو لمحاربة الفكر الخارجي بكافة الوسائل
أكدت شبكة السنة النبوية وعلومها أن ما تعرض له جنود الوطن وحراس أمنه في الحدود الشمالية هو عمل إجرامي مشين قام به فئة ضالة تحاول النيل من هذا الوطن يقودهم فكرهم الخارجي المريض .
وقال المشرف العام على شبكة السنة النبوية وعلومها عضو مجلس الشورى الاستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير أن هذه الفئة الضالة اتخذت منهج التكفير وسيلة تخول لها قتل المسلمين وقتل النفس المعصومة والتي حرم الله سبحانه وتعالى قتلها إلا بالحق بل عدها من اعظم الموبقات قال تعالى : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) النساء/93 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ) وأن هذا من أعظم الفساد في الأرض الذي يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/33 وهو ما يؤكد عظم جرم هؤلاء وشناعته مما يحتم علينا التصدي لهذا الفكر ومحاربته بكافة الوسائل داعيا أهل العلم والفكر ببيان ضلال منهجهم وانحراف فكرهم سائلا الله ان يحفظ وطننا من كيد الكائدين .
من جهته قدم مدير عام شبكة السنة النبوية وعلومها الدكتور محمد بن عدنان السمان تعازيه وكافة منسوبي شبكة السنة لأسر الشهداء من جنودنا البواسل مشيرا الى أن بلادنا مستهدفة في أمنها وعقيدتها وما تتمتع به من أمن وارف تحت قيادة حكيمة اتخذت الشريعة الاسلامية منهجا لها مؤكدا أن هذه العمليات الارهابية لن تزيد مجتمعنا إلا تمسكا بعقيدته الصحيحة وقيادته الرشيدة .
-
تصلك هذه الرسالة لكونك مشتركاً في القائمة البريدية لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها.
-
لإلغاء الإشتراك من القائمة البريدية يرجى الدخول إلى الصفحة الرئيسة لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها:انقر هنا...
-
تصلك هذه الرسالة من بريد مخصص للإرسال فقط، إذا كان هناك أي استفسار أو تعليق انقر هنا...
-
لدعوة أصدقائك لزيارة موقعنا انقر هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق