1437/4/9
بر أبي هريرة رضي الله عنه بأمه
كان أبا هريرة t يأتي رسول الله r يرجوه أن يدعو لأمه المشركة بالهداية للإسلام ، فيدعو لها فتسلم ، فأنصت لأبي هريرة يحدثك بالقصة قال : ( كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله r ما أكره ، فأتيت رسول الله r وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله ، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي ، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .
فقال رسول الله r ( اللهم اهد أم أبي هريرة ) .
فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله r ، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مُجافٍ ، فسمعت أمي خشف قدمي .
فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء .
قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال : فرجعت إلى رسول الله فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال قلت :يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة ، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً )(1)
فالولد الصالح يحرص على هداية والديه ؛ سواء كانا عاصيين أو على دين غير الإسلام . ويسر سروراً كبيراً بهدايتهما متخذاً البر وحسن المعاشرة والكلمة الطيبة والدعوة الصادقة طريقاً لدعوتهما .
(1) أخرجه مسلم باب من فضائل أبي هريرة الدوسي ح 2491-4/1938 .
-
تصلك هذه الرسالة لكونك مشتركاً في القائمة البريدية لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها.
-
لإلغاء الإشتراك من القائمة البريدية يرجى الدخول إلى الصفحة الرئيسة لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها:انقر هنا...
-
تصلك هذه الرسالة من بريد مخصص للإرسال فقط، إذا كان هناك أي استفسار أو تعليق انقر هنا...
-
لدعوة أصدقائك لزيارة موقعنا انقر هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق