إن هو الْغَنِيّ بذاته سبحانه فله الغنى المطلق من كل الوجوه لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليها نقص، فلا يفتقر إلى شيء ولا يبلغ العبادُ ضرّه فيضرونه، ولا نفعه فينفعونه فهو المستغني عَن الْخلق القائم بذاته وبقدرته وَعز سُلْطَانه، والخلق فُقَرَاء إِلَى تطوله وإحسانه كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [محمد:38]المزيد.
وقفة مع النفس...
تـمر بـنا الأيـام .. ويدور الــناس في فــلك الـبحث وراء احتياجات ومتطلبات الحياة.. ولكن أي حياة؟! هــل هي حياة الدنيا.. الفانية ذات الأيام المعدودة؟! أم حياة الآخرة..؟! حياة الخلود؟ هل نعي أنه ميزان، إن اهتممنا بوضع كل بضاعتنا في كفة واحدة ترجح عن الأخرى! فإن اهتممنا بكفة الحياة الدنيا أخذتنا وأُوكِلْنَا إليها!... المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق