خباب بن الأرت
كان غلاماً لم يبلغ الحُلُم بعد عندما اشترته أم نمَّار لصحة جسده ونجابته، استثمرت غلامها في صناعة السيوف وقد اشتهر في مكة لصدقه وأمانته. وكان إذا فرغ من عمله وخلا إلى نفسه كثيراً ما يفكر في جهالة مجتمعه والفساد الذي غرق فيه وما إن عَلِمَ بنور محمد حتى هداه الله للإسلام وكان سادس من أسلم، وقيل أنه (سُدس الإسلام)، ولم يكتم إسلامه رغم أنه لا يستند على عشيرة تحميه أو أموال أو عصبية، ... المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق