الصراع بين الحق والباطل دائم ما دامت الدنيا، واتباع فئام من الأمة المحمدية أهلَ الباطل في باطلهم من يهود ونصارى ومجوس وعباد أوثان وغيرهم، وبقاء طائفة على الحق رغم الضغوط والمضايقات، كل ذلك سنن كونية مقدرة مكتوبة، ولا يعني ذلك الاستسلام وسلوك سبيل الضالين؛ لأنّ الذي أخبرنا بوقوع ذلك لا محالة حذَّرنا من هذا السبيل، وأمرنا بالثبات على الدين مهما كثر الزائغون، وقوي المنحرفون، وأخبرنا أنّ السعيد من ثبت على الحق مهما كانت الصوارف عنه المزيد.
السابع من يناير
ليس إنّ كثيرًا من المسلمين قد اغترُّوا ببهرج أعداء الله تعالى، خاصة النصارى في أعيادهم الكبرى كعيد ميلاد المسيح -عليه الصلاة والسلام- "الكريسماس"، وعيد رأس السنة الميلادية، ويحضرون احتفالات النصارى بها في بلادهم؛ بل نقلها بعضهم إلى بلاد المسلمين -والعياذ بالله، ... المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق