الجمهورية.
أخبار المحافظة
كتب – وجيه عاشور
بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمون عن دخول سباق انتخابات رئاسة الجمهورية
والدفع بالمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام كمرشحا رسميا للجماعة
أعلن شباب جماعة الإخوان تأييدهم التام لقرار الجماعة معتبرين ذلك ردا
طبيعيا على تردى الأوضاع فى البلاد وعدم تحقيق أهداف الثورة حتى الآن.
"كامل أبو فارس" خبير تعليمى أكد تأييده التام لقرار الجماعة فى الدفع
بالمهندس خيرت الشاطر مرشحا للرئاسة مرجعا ذلك لحالة الإنسداد التى
تنتهجها جميع الإتجاهات مثل المجلس العسكرى والفلول وامن الدولة وبعض
الإعلاميين ضد الإخوان لعرقلتهم عن النهوض بالبلاد وتحقيق اهداف الثورة
كاملة ,كما أن البلاد تمر بأزمات كبيرة منها أحداث بورسعيد , وأزمة
السولار وقضية ضابط الأمن الوطنى الذى تم ضبطه أمام مجلس الشعب يحرض
المتظاهرين على اقتحام المجلس وحرقه وغيرها من القضايا والأزمات التى
عجزت عنها الحكومة والتى لم يوافق المجلس العسكرى على حلها وتشكيل حكومة
تستطيع أن تتفاعل مع هموم وقضايا الناس , واضاف: ولولم يتخذ الإخوان هذا
القرار لكانت الطريق ممهدة أمام واحد من ثلاثة هم :أحمد شفيق وعمرو موسى
وعمر سليمان وهو ما يريده المجلس العسكرى من أجل إعادة إنتاج نظام مبارك
من جديد ,
"أشرف القديم" مدرس أكد على موافقته للقرار قائلا: طالما أنه لم يخالف
الشرع فليس هناك أى عيب فى العدول عن قرار عدم الترشح الذى أعلنته
الجماعة من قبل, مشيرا إلى أن الجماعة رأت أن المصلحة العليا للوطن تقتضى
ذلك وأن درأ المفسدة مقدم على جلب المنفعة ,وقال: البلد يوجد بها الآن
آلاعيب كثيرة ضد الإخوان ونواب حزب الحرية والعدالة وان هناك الآن إتفاق
مع الإعلام لتهيج الشعب ضد الإخوان وكذلك ضد اللجنة التأسيسة .
"محمد عبداللطيف خلف" صاحب "خطوط 25 للدعاية والإعلان "أكد على دعمه
التام لقرار الجماعة بترشيح المهندس خيرت الشاطر للوقوف ضد مشروع المجلس
العسكرى الذى يريد رئيس من المنتمين للنظام السابق حتى يتم الإستمرار فى
الحفاظ على أسرار ميزانيته ومنهم أحمد شفيق رئيس وزراء موقعة الجمل ,
وتساءل لماذا يترك احمد شفيق هكذا حرا طليقا ويقوم بالترشح لرئاسة
الجمهورية وهو المتهم فى أكثر من 40 قضية فساد,
"عبد الواحد سعيد " مدرس قال: أنا أرى أن عدول الجماعة عن قرارها
وإعلانها ترشيح المهندس خيرت الشاطر شيئ عادى لأن هذه سياسة والسياسة
متغيرة حسب المستجدات وليس لها ثوابت ,وان الإخوان عندما أعلنوا عن عدم
خوضهم إنتخابات الرئاسة كانت الثورة مازالت مولود صغير وكانت الأمور تسير
فى مسارها الصحيح ولكن وبعد وثيقة الجمل , ومن بعدها وثيقة السلمى,
وغيرها من الأمور التى نحت بالأمور إلى مسار آخر وخاصة بعد أن عرض
الإخوان على القوى السياسية بالإئتلاف فى جبهة وطنية موحدة فى كل
الإنتخابات ورفض هذه القوى لهذا العرض من الإخوان كان لزاما على الإخوان
بعد أن حتمت عليهم المستجدات على الساحة أن يعدلوا عن قرارهم لإنقاذ
البلاد وأهداف الثورة ,وهذا حق طبيعى لهم شأنهم شأن الآخرين.
"شحاته السباعى" إمام وخطيب قال: هذا حق طبيعى لنا كجماعة خاصة بعد ان
طلبت الجماعة من بعض الشخصيات الترشح ودعمها مثل المستشار الغريانى
,المستشار مكى وغيرهم ولكن لم يوافق الجميع على خوض الإنتخابات من الأساس
فأصبح الامر حتميا أن تعدل الجماعة عن قرارها وترشح أحد قيادته للرئاسة
حرصا منها على عدم سقوط راية البلاد التى هم أحرص الناس على رفعها خفاقة
,ولشعورهم بأن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن ,وأن الأزمات تتزايد فى ظل
الحكومة الحالية التى يصر المجلس العسكرى على وجودها رغم فشلها فى التصدى
لتلك الأزمات ..
*{اُدْخُلُوا مِصْر إِنْ شَاءَ اللَّه آمِنِين}*
* Ahmed Mahmoud Algendy*
*www.ebage11.blogspot.com*
***www.ebage112.blogspot.com* <http://www.ebage112.blogspot.com/>
َ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق