الإعجاز اللغوي فى قصه إبراهيم عليه السلام ذكر القرآن الكريم في سورة الأنعام قوله تعالى:" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ " (آية 74). وقال محمد بن اسحق والكلبي والضحاك: اسم أبي إبراهيم وهو تارح، ضبطه بعضهم بالحاء المهملة، وبعضهم بالخاء المعجمة (ابن كثير في تفسير الأنعام 6: 74). قصّة سيّدنا إبراهيم مع قومه وقال أهل السيرة: آزر هو اسمٌ كان ينادي به إبراهيم أباه، بمعنى يا شيخ أو يا مخرِّف؛ حيث ذكر القرآن الكريم قصّة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه عندما دعاهم إلى عبادة الله، وترك عبادة الأصنام لكنّهم رفضوا دعوته متمسّكين بدين آبائهم ظنّاً منهم أنّها تقضي حوائجهم، فانتهز إبراهيم عليه السلام في أحد الأيّام الفرصة عندما كان قومه يحتفلون بالعيد، فذهب إلى المعبد وقام بكسر جميع الأصنام باستثناء أكبرهم، ووضع الفأس في رقبته، فعندما عاد القوم ذهبوا إلى المعبد ووجدوا الأصنام محطّمةً عدا الصّنم الأكبر، فجاؤوا بسيّدنا إبراهيم فسألوه هل أنت من حطّم الأصنام؟ فقال لهم: اسألوا الصنم فقالوا له هو لا ينطق ولا يسمع... ( More) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق