1435/5/8
النبي صلى الله عليه وسلم مع أصهاره (4-6) مع عثمان بن عفان رضي الله عنه (1-3): رغم مسئوليات نبي هذه الأمة صلى الله عليه وسلم الكثيرة، ظلّ عليه الصلاة والسلام الأب الحنون، والزوج الرؤوف، والأخ والصديق والقريب والمعلم والقائد... الخ لا تُثْنيه مشاغله ولا يَسمح لها بالحيلولة بينه وبين واجباته الأسرية. وكثيراً ما كان يزور بناته ويتفقّد أحوالهنّ ويسأل عن أزواجهن؛ فواجبات الأب تجاه بناته لا تنقطع بتزويجهن. ولا تخلو زياراته من وصية ونصيحة يبذلها لابنته أو زوجها بحسب ما تقتضيه الحاجة. فعن عبد الرحمن بن عثمان القرشي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنته وهي تغسل رأس عثمان، فقال: «يا بنية أحسني إلى أبي عبد الله، فإنه أشبه أصحابي بي خُلُقًا(1) ». وقال مرة لابنته امرأة عثمان رضي الله عنهما: أي بنية إنها لا امرأة لرجل لم يأتي ما يهوى ودمه في وجهه وإن أمرها أن تنقل من جبل أسود إلى جبل أحمر، أو من جبل أحمر إلى جبل أسود فاستصلحي زوجك(2). وقديماً أوصت أمًّا ابنتها " كوني له أمة يكن لك عبداً"
-
تصلك هذه الرسالة لكونك مشتركاً في القائمة البريدية لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها.
-
لإلغاء الإشتراك من القائمة البريدية يرجى الدخول إلى الصفحة الرئيسة لموقع شبكة السنة النبوية وعلومها:انقر هنا...
-
تصلك هذه الرسالة من بريد مخصص للإرسال فقط، إذا كان هناك أي استفسار أو تعليق انقر هنا...
-
لدعوة أصدقائك لزيارة موقعنا انقر هنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق