جديد مدونة أخر خبر |
- عبدالهادى: هدم الكعبة أهون عند الله مما فعله "العسكرى" بالمعتصمين
- مليونية جديدة تحت شعار: "لا لبقاء العسكر وحرمة الدم" بمشاركة الإخوان
- اتهامات تلاحق شفيق بالتورط فى افتعال الفوضى والانفلات الأمنى
عبدالهادى: هدم الكعبة أهون عند الله مما فعله "العسكرى" بالمعتصمين Posted: 10 May 2012 03:21 PM PDT أكد الدكتور جمال عبد الهادى ، أستاذ التاريخ والداعية الإخوانى، أن ما فعله المجلس العسكرى من قتل للشباب الذين يعتصمون أو يتظاهرون عند وزارة الدفاع، يغضب الله تعالى، لأنه قال "لهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم"، وهذا يؤدى إلى جهنم وبئس المصير. وأضاف ـ أثناء كلمته بمؤتمر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بإمبابة أن كل ما يحدث فى مصر الآن من فساد وافتعال للأزمات وتعطيل انتقال السلطة لرئيس منتخب والتفكير فى تأخير الانتخابات وغيرها فى رقبة المجلس العسكرى لأنه المسئول الفعلى والتنفيذى عن البلاد. وأشار إلى أن البرلمان قد عرض على المجلس العسكرى من قبل أن يشكل حكومة إنقاذ وطنى ولكن المجلس العسكرى رفض ذلك بشدة، ومعنى هذا أنه متعمد لإفساد البلد وتشويه صورة البرلمان أمام الشعب المصرى الذى انتخبه. وكشف عبد الهادى أنه كان معترضًا على قرار جماعة الإخوان الأول بعدم تقديم مرشح لها فى انتخابات الرئاسة، لكنه وافقها بعد ذلك لأنها الأقدر على إدارة الشأن، بفضل تنظيمها وكوادرها، موضحًا أن طريق مرسى فى الانتخابات ليس مفروشًا بالورود بل ملىء بالأشواك. |
مليونية جديدة تحت شعار: "لا لبقاء العسكر وحرمة الدم" بمشاركة الإخوان Posted: 10 May 2012 03:18 PM PDT أعلنت معظم القوى السياسية ذات التوجه الإسلامى مشاركتها فى المليونية التى تمت الدعوة إليها غدًا الجمعة، تحت اسم "لا لبقاء العسكر وحرمة الدم" للمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار والتأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها، فيما عارضت الأحزاب الليبرالية المشاركة في مليونيات فى هذا التوقيت، ورأت أن من شأنها أن تزيد من انعزال الحركات الإسلامية. وأكد على عبد الفتاح، القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين ومسئول ملف التنسيق مع الأحزاب السياسية بحزب "الحرية والعدالة"، مشاركة الحزب والجماعة فى المليونية وعدم نيتهم الذهاب إلى مقر وزارة الدفاع مؤكدًا أن حق التظاهر السلمى مكفول ولا يستطيع أحد منعه. وأشار إلى أن مطالب القوى المشاركة ستكون للتأكيد على محاسبة "اللهو الخفى" و"الطرف الثالث" وتغيير الحكومة وإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها. من جانبه، أكد هشام أباظة، القيادى بتنظيم الجهاد، المشاركة فى مليونية الغد للمطالبة بإنهاء الفترة الانتقالية وتسليم العسكرى للبلاد فى الموعد المحدد. فيما رأى مجدى أحمد حسين، رئيس حزب "العمل الجديد"، أن هذه المليونية تأتى للتأكيد على تسليم السلطة أوائل يوليو معتبرا أن قرار وقف العمل بالدستور هو قرار معطل لعملها تلقائيًا. وشدد إلى أهمية عدم تدخل المجلس العسكرى فى الجمعية التأسيسية للدستور وتعديل اللجنة العليا للانتخابات وأفرادها بقضاة لهم مصداقية. وفي الوقت الذي أكد فيه أحمد الكردى، المتحدث الإعلامى لحزب "التوحيد العربى" إن الحزب سيشارك فى مليونية الغد وسيسعى للتنسيق مع الأحزاب الأخرى لتوحيد الصف وتوحيد المطالب، قال الدكتور هشام كمال، المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية، إن الجبهة مازالت تدرس قرار المشاركة فى مليونية الغد ولن يتم إقرار المشاركة فيها إلا بعد وضوح أهدافها. في المقابل، قال المهندس محمد جلال، عضو المكتب الإعلامى لحزب النور، إن الحزب لن يشارك فى مليونية الغد، كما أنه لن يشارك فى أى مليونيات أو تظاهرات فى الفترة القادمة، مبررًا هذا الموقف بأن مصر الآن فى أشد الحاجة إلى الاستقرار والبعد عن تهييج الرأى العام وإثارة الفوضى لتمرير الفترة الانتقالية كما هو مخطط لها وخروج مصر من أزمتها الحالية. وأكدت أيضًا "الدعوة السلفية" فى بيان لها عدم نيتها للمشاركة فى مليونية الغد، مبررة ذلك بأن مصر الآن تشهد حالة من الاحتقان وعدم الاستقرار الذى يتطلب من الجميع التصرف الحكيم والتزام الحوار الناضج والبعد كل البعد عن إثارة الفوضى والتخريب, وناشدت الجميع الالتزام بضبط النفس وتقديم مصلحة مصر فوق أى مصالح أخرى. وعلى صعيد الحركات الثورية، أكد سامح المصرى، المنسق الإعلامى لمجلس أمناء الثورة، أنهم سيدرسون قرار المشاركة فى مليونية الغد خلال اجتماع لهم اليوم وسيتم إعلان موقفهم منها بشكل نهائى خلال ساعات. وأشار إلى أن مجلس أمناء الثورة منشغل حاليًا بتدشين حملة كبيرة داخل ميدان التحرير لتوعية الناس بالانتخابات الرئاسية ومدى أهمية صوت كل مواطن فيها للحكم على نزاهتها. فيما أكد محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر أن الحركة ستعلن موقفها النهائى بخصوص المشاركة فى مليونية الغد خلال ساعات، وإن كانت المؤشرات الأولية لمعظم آراء الأعضاء تتجه إلى عدم المشاركة، مؤكدًا أن مصر الآن تحتاج إلى الاستقرار والهدوء، خاصة أننا نستعد لإجراء استحقاق انتخابات الرئاسة خلال أيام. فى السياق ذاته، أشار عصام الشريف رئيس "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" إلى أن المكتب السياسى للحركة سيعقد اجتماعًا مع أعضائه للوقوف على قرار نهائى بشأن المشاركة فى تظاهرات الجمعة القادمة من عدمه وفى أى مكان التحرير أم العباسية. بدورها، أعلنت القوى الليبرالية عدم مشاركتها فى مليونية الغد، وبرر نجيب أبادير عضو المكتب السياسى لحزب "المصريين الأحرار" عدم المشاركة بأن الوقت المتبقى على إنهاء الفترة الانتقالية لا يسمح بالخروج فى مليونيات وتظاهرات ولكن يتطلب من الجميع الدعوة إلى استقرار وهدوء الأوضاع لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور وعبور مصر أزمتها الحالية. وقالت مارجريت عازر عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد" إنه لا داعى للخروج فى مليونيات وتعطيل مصالح الشعب المصرى لأنه يفصلنا عن انتهاء الفترة الانتقالية أيام قليلة، مشيرة إلى أن الدعوة إلى تعديل المادة 28 لن تكون هناك جدوى منها سوى زيادة حالة عدم الاستقرار, وطالبت الجميع بعدم التشكيك فى الانتخابات الرئاسية قبل أن تتم لأن هذا الأمر سيزيد من إطالة الفترة الانتقالية. وأكد نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، عدم مشاركة الحزب وأعضائه فى المليونية القادمة، مشيرا إلى أنه لا وجود لمبررات المشاركة من الأساس وأن الخروج بتظاهرات الجمعة القادمة هو استمرار للصدام بين المجلس العسكرى، وتزيد من حدة الصدام بين الأحزاب السياسية التى تعارض المشاركة. |
اتهامات تلاحق شفيق بالتورط فى افتعال الفوضى والانفلات الأمنى Posted: 10 May 2012 03:13 PM PDT انهالت الاتهامات ضد الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة، بعد تعهده بالقضاء على البلطجة خلال 24 ساعة فقط، بمجرد فوزه بالانتخابات الرئاسية، بعدما اعتبرها سياسيون وخبراء أمنيون دليلاً على تورطه في أحداث العبث والفوضى التي تشهدها مصر منذ أحداث الثورة، خاصة وأن كان آخر رئيس للوزراء في عهد النظام السابق، ووجهت له أصابع الاتهام بالتورط في "موقعة الجمل" التي وقعت يومي 2 و3 فبراير 2011. واعتبر الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسي لحزب "البناء والتنمية"، أن شفيق هو المسئول الرئيسى عن أحداث "موقعة الجمل" بالتعاون مع رجال الداخلية، التى تمتلك المعلومات الكافية عن جميع البلطجية، مشيرا إلى أنه بالفعل يستطيع إيقاف عبث البلطجية فى البلاد على اعتبار أنه مُحركهم. وقال المهندس على عبد الفتاح، القيادى البارز بجماعة "الإخوان المسلمين"، إن تصريحات شفيق تدينه، مشيرا إلى مدى علاقته بوزارة الداخلية ومعرفته بكل صغيرة وكبيرة بها، خاصة أنه آخر وزراء الرئيس المخلوع وشاهد بنفسه موقعة الجمل، دون أن يستطيع وقف نزيف دماء المصريين بها، مما يؤكد مسئوليته فيها. وأشار إلى وجود صلة قوية ومباشرة بين دعوة شفيق للقضاء على البلطجة، ومحاولة إظهار الثورة على أنّها سبب الفوضى، على الرغم من تفشى ظاهرة العنف والقمع والبطش على أيدى رجال المخلوع قبل الثورة، والتى كان آخرها حادث كنيسة القديسين. ورأى عبد الحميد بركات، نائب رئيس حزب "العمل"، أن تصريحات شفيق تثير بالفعل الشكوك حول دوره فى أحداث الفوضى التى تمر بها البلاد، مؤكدًا وجود ارتباط حتمى بينه وبين ما يحدث بالبلاد. واستبعد أن تضيف هذه التصريحات إلى رصيده فى الشارع المصرى؛ لأن الشعب المصرى على وعى شديد بما يحدث حوله، والمتسبب فى حالة الفوضى. من جانبه، قال عبد الغفار شكر، عضو اللجنة السياسية بحزب التجمع والمتحدث الرسمى باسم التحالف الاشتراكى، إن شفيق، على ثقة بأن وزارة الداخلية ستعاونه فى القضاء على البلطجية خلال 24 ساعة، خاصة أنه رمز من رموز النظام السابق، وأيضًا لعلمه بأن وزارة الداخلية لديها كل تفاصيل وأسماء وعناوين البلطجية ويمكنها القبض عليهم فى أى لحظة. واعتبر محب أديب، عضو لجنة شباب "كفاية"، أن البلطجة فى مصر جزء من التحالف مع السلطة التنفيذية التى يقودها المجلس العسكرى، وبالتالى فإن شفيق الذي وصفه بأنه مرشح المجلس العسكري قادر بالفعل على التحكم بهم، مشيرًا إلى أن عدد البلطجية الذى يصل إلى 165 ألف بلطجى مسجلون لدى أجهزة الداخلية وهى السلطة المتحكمة فيهم. ولم تختلف ردود فعل الخبراء الأمنيين الذين اعتبروا تصريحات شفيق دليل إدانة ضده. وقال الخبير الأمنى العميد صفوت الزيات: "إذا كان شفيق يعلم كيف يقضى على الانفلات الأمنى والبلطجة فى مصر فى غضون 24 ساعة فليذهب للمشير ويخبره بها حتى يستطيع القضاء عليها أيضًا وليس انتظاره حتى يتسلم السلطة. فيما اعتبر الخبير الأمنى محمود القطرى أن ما قاله لا يستطيع فعله حتى رجل أمنى متخصص. وتساءل لماذا لم يعد الأمن وهو رئيسًا للوزراء ولماذا لم يوقف نزيف دماء موقعة الجمل، مستنكرًا بالتالى تصريحه الذى اعتبره مجرد دعاية انتخابية، هدفها الترويج باللعب على وتر الانفلات الأمنى. وأشار إلى أن الحالة الأمنية فى مصر للقضاء على البلطجة تحتاج إلى منظومة أمنية جديدة وليس مجرد كلام. |
You are subscribed to email updates from أخر خبر To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق