أطلقت إحدى الشخصيات العلمانية السعودية تغريدة على موقع (التوتير) قبل يومٍ تقريبًا قالت فيها: "أنا أرضى بالعدل والحرية والمساواة تحت أي مسمى". أجده من المناسب جدًا أن أفتتح مقالي بهذه المقولة الجوهرية التي تختصر مساحات شاسعة وصفحات عديدة للتعبير عما يريده الليبرالي المستلب أو التنويري المقهور. أعتقد أنَّ سيادة الواقع، المحكوم بالقهر والغلبة والظلم واستلاب الحقوق، هو العامل الأساس في الضغط على عقول فئة من العقول ا لشابة الذكية والنابهة للبحث عن مخرجٍ سريع من هذا الواقع، وربما لأن النماذج والأمثلة الدينية المعاصرة التي يعرفونها لا تسمح باستنباط ملامح ذلك المخرج، لذا وجدوا أنَّ الحرية هي الحل الناجع والمثالي للخروج من واقع القهر والغلبة والأثرة... أكمل القراءة ....
أُعطِيت هذه الحضارة الأوربية الحديثة أعظم روح من الفن كان في الأرض، من لدن آدم إلى يوم الناس هذا. وهذه الروح الفنية – على سموها في بعض نواحيها إلى غاية ما يتسامى إليه الخيال الفني – تتساقط وتتدنَّى وتنحدر من جوانبها إلى أدنأ ما يُبتذل من الفن العامي المثير لأشأم الغرائز الحيوانية في الإنسان. وبهذه الروح الفنية عالجت الحضارة الأوربية مشكلة الحياة السريعة الدائبة المثقلة بأعباء العمل، فاتخذت لكل ملل راحة واستجماماً� � بلغت بهما غاية اللذة الفنية، تلك اللذة التي تجعل الأعصاب المجهدة إذا أوت إليها كأنما تأوي إلى بيت ذي رونق وزخرف... أكمل القراءة ....
مما لا ريب فيه أن هناك نظريات جاءت لتضر بالنظام الإسلامي، وفي مقدمتها نظرية السيادة الرامية إلى تسويد الأمم والشعوب حيث يطير بهذه النظرية فرحاً الكثيرون من الكتاب المعاصرين، وإن من ينادي بتبني النظام الديمقراطي في البلدان الإسلامية لم ينطلق إلى هذه المناداة من منطلق العطف أو الشفقة على الأمة، بل انطلق إليها بحماس شديد لعلمه أن تسويد الأمة هو قاطع الطريق على النظام السياسي الإسلامي، حيث يحاول دعاة هذه النظرية تبريرها ب أنها إسلامية، وباسم سيادة الأمة التي يراد لها أن تكون إسلامية يتم إقصاء شريعة الإسلام عن الساحة... أكمل القراءة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق