لقد أدركت الدول الغربية والاستعمارية منذ زمن طويل أهمية التعليم بالنسبة للفرد، وأثره العميق على نهضة المجتمع؛ فنال حظًا عظيمًا من اهتمامهم داخليًا وخارجيًا، وصار سلاحًا ذا حدين؛ حيث استُثمر لتنمية المجتمعات الغربية ونهضتها والارتقاء بالفرد والجماعة فيها من جانب، وصار حربة مصوبة إلى خاصرة الدول الإسلامية المستعمرة تدمِّر فيها الأفراد والجماعات وتزيِّف التاريخ وتشوهه من جانب آخر، مستعيضة بذلك عن الاحتلال العسكري، الذي أثبت عدم جدواه في كثير من البقاع؛ فالمحتل العسكري لم يزل مكروهًا، بل ويبذل المجاهدون نفوسهم رخيصة في سبيل طرده من بلادهم المزيد .
عام دراسي جديد
في هذه الأيام يستقبل ملايين الطلاب والطالبات عاماً دراسياً جديداً.. ويتساءل الآباء والمربون والمعلمون: كيف يكون عاماً دراسياً متميزاً مليئاً بالجد والاجتهاد والسعي الحثيث نحو التفوق والنجاح؟ كيف يكون مليئاً بالأنشطة المفيدة التي تنفع الطلاب في دينهم ودنياهم؟ كيف يكون عاماً دراسياً مليئاً بالطاعة والقربات خالياً من المعاصي والموبقات؟المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق