وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، للصحفيين خلال زيارة لباريس، الأحد، إن التهديدات لن تحقق شيئا.
وأدلى «الفيصل» بهذا التصريح بعد اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي دعا الخميس الماضي إلى رفع حالة الطوارئ المفروضة في مصر على وجه السرعة.
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها بخصوص الوضع في مصر.
كان العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، دعا العرب الجمعة الماضي، إلى الوقوف معا ضد محاولات «زعزعة استقرار» مصر في رسالة دعم للجيش المصري وهجوم واضح على الإخوان المسلمين.
زعيم المعارضة التركية في ضيافة نورى المالكي الثلاثاء
وأفادت الأنباء أن رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية سيتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد غدًا الثلاثاء في الـ 20 من شهر أغسطس / آب الحالي، وستستمر زيارته حتى الـ 24 من نفس الشهر، مصطحبًا عددًا كبيرًا من الإعلاميين والصحفيين ورجال الأعمال.
وقد أوضحت وزارة الخارجية التركية في بيان لها أن إمكانيات السفارة التركية لدى بغداد محدودة جدًّا، وأنها لن تستطيع استقبال وتحمل تكاليف هذا الكم الكبير من الإعلاميين والصحفيين من مرافقي كيليجدار أوغلو، وحذرت من أن هذا الأمر قد يسبب خطورة، إلا أن هذا الأخير مصمم على التوجه مع الوفد المذكور.
هذا؛ وسيجري داود أوغلو عدة لقاءات مع المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء نوري المالكي، وستتمحور محادثاتهم حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وعقب ذلك سيتوجه كيليجدار أوغلو في جولة إلى مدينتي النجف الأشرف وكركوك
أول انشقاق بين إسلاميي تركيا بسبب الصراع في مصر
دافع الأمين العام لمنظة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن موقفه في مواجهة الانتقادات الموجهة له بسبب موقفه "الصامت" تجاه ما تشهده مصر من أحداث حاليا ، حيث قال إنه " لم تتقدم أي دولة من مجموع 57 دولة عضو بالمنظمة حتى اليوم بطلب رسمي لعقد اجتماع طارئ يتناول الأحداث الجارية في مصر." وأشار إحسان أوغلو في حديث خاص لصحيفة "زمان" التركية نشرته بعددها الصادر اليوم الإثنين إلى أن موقف منظمته يتحدد على ضوء الموقف السياسي للدول الأعضاء، معربا عن استغرابه من موقف قياديي حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا وتصريحاتهم في هذا الصدد.
وكان قياديو الحزب قد طالبوا إحسان أوغلو بتقديم استقالته من منصبه ، حيث قالوا إن " موقفه ليس كافيا تجاه الأحداث الجارية في مصر" ، حيث انتقد نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ ومساعد رئيس حزب العدالة والتنمية حسين تشيليك موقف إحسان اوغلو وأكدا أن المنظمة فشلت تجاه التطورات الحالية بمصر.
مسؤول أوروبي: وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون فرض حظر سلاح على مصر الأربعاء
اقرأ أيضًا
أمر بضبط وإحضار لسعد عمارة وصلاح سلطان وعبدالرحمن البر و4 آخرين بأحداث رمسيس
أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي تعرض له جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بسيناء، والذي أدى إلى استشهاد 25 جنديًّا مصريًّا من قوات الأمن المركزي وإصابة آخرين.
ودعا مفتي الجمهورية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة لحماية سيناء وجنودنا هناك، مطالبًا الأجهزة المعنية والتنفيذية باتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة بمواجهة هذه التحديات الخطيرة، والضرب بيد من حديد لحماية سيناء والسيادة المصرية، وأن يتحمل الجميع مسئوليته في الحفاظ على سلامة أرض الوطن بكل حزم.
وقال مفتي الجمهورية: "إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة للعنف والإرهاب في كل أشكاله التي حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، فإننا نحذر المصريين عامة والشباب خاصة من التورط في اقتتال واحتراب لا شرعية دينية له، ولا مصلحة فيها إلا لأعداء الوطن في الداخل والخارج".
وقدم المفتي خالص تعازيه إلى أسر الشهداء الأبرار والشفاء العاجل لكل المصابين، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي الذي استشهد فيه جنود الأمن المركزي من خيرة أبناء مصر، ينبغي ألا يمر مرور الكرام.
واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته الصحفية، بالدعاء لمصر أن يحميها الله ويقي شعبها وجنودها وأمنها من كل سوء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق